كان مهندسا متخصصاً في مجال الالكترونيات وكان في أحدى الأيام جالسا في البيت فأنطفات الكهرباء فسارع أفراد العائلة الى إطفاء الأجهزة الكهربائية فلفت إنتباهه الى هذه الحالة وسجل في ذاكرته هذا الحدث وتكرر الموقف مرة اخرى في مكتبه وجامعته التي كان استاذا فيها ففكر في ان ينتج جهازاً يقوم بدل الناس في إطفاء وتشغيل الأجهزة الكهربائية خلال مدة معينة قابلة للزيادة والنقصان ويجنبهم إحتمالات عطل أجهزتهم الكهربائية فشرع في تصميم هذا الجهاز وفعلا إبتكر جهاز حماية الأجهزة الكهربائية وإنطلق اول منتج في عام 1991 ثم سرعان ما بدا التفكير بكيفية تسويقه الى السوق وتسليط الضوء عليه ليعرفه الناس فإتصل ببعض أاصدقائه المقربين من الذين لديهم علاقة بالاسواق التجارية فعرض عليهم الفكرة والجهاز فرحبوا به وإنبثق الإتفاق على ان ينتج هذا المنتج ويتولى أصدقاءه مسؤولية التسويق ثم تطورت الامور وبدا الاسم يعرف شيئا فشيئا ثم فكر احد هؤلاء الاصدقاء وهو محاسب يعمل في مجال التجارة والادارة بتطوير العمل وذلك عن طريقين الاول قيامه برسم العلامة التجارية للمنتج وتقديمها الى الدوائر الرسمية ذات العلاقة لتسجيلها وفعلا سجلت في 1998 اما الطريق الثاني فهو فتح ورشة صغيرة لا تتجاوز ال 24 متر مربع ثم تطورت الورشة الى اثنتين ثم الى معمل من ثلاث طوابق وتبعها تطور في خطوط الانتاج حيث انها انتقلت الى انتاج المدافىء الكهربائية والمبردات والهيترات وغيرها بعد ان كانت فقط تنتج اجهزة حماية الثلاجة والمكيف والتلفزيون وبدا الاسم يشتهر لتصبح علامته ( الاطلس ) من الماركات المشهورة والرصينة على نطاق الكهربائيات والالكترونيات وتحول المعمل الى شركة باسم شركة الاطلس للصناعات الكهربائية والالكترونية المحدودة وذلك في عام 2004 ولكي تستطيع الشركة مواكبة الطلب المتزايد على منتجات الشركة والاستمرار بتطوير عملها قررت الشركة فتح فرع لها في احدى الدول المجاورة لتمويلها بالمواد الاولية ثم اتجهت الشركة لفتح فرعا اقليميا لها في الصين وذلك لمواكبة التطور العالمي في مجال الالكترونيات والكهربائيات ثم قامت بفتح فرع لها في تركيا وشركة اخرى للاستيراد والتصدير في كردستان العراق باسم شركة اطلس لايت حيث انها المنتج والمستورد والموزع الوحيد لماركة الاطلس المسجلة في العراق والشرق الاوسط والصين
هناك قول ماثور يقول (ان من السهولة الوصول الى القمة ولكن من الصعوبة المحافظة عليها ) تذكرت هذه المقولة ونحن ندخل العام 17 على تسجيل علامتنا (الاطلس) بكل ما حملته هذه السنوات الطويلة من العام 1991 من روح المنافسة والتطوير والبحث عن التقنية الحديثة هذا فيما يخص الناحية الفنية والتجارية اما بالنسبة الى التحديات التي واجهتها الشركة بخصوص مافيا التقليد من العام الاول لتسجيلنا للعلامة والى يومنا هذا بالرغم من انها مسجلة في كل من العراق والصين الا ان ذلك لم يمنع اصحاب النفوس الضعيفة من عمل ذلك ولكن بالرغم من هذه التحديات فلم ولن تتوقف مسيرة الشركة بل وسعت من نشاطاتها وعززت من شهرتها وذلك بفتح مجالات اخرى تعمل فيها ومنها الكيبلات والانارة والطاقة الشمسية والاتجاه الى الطاقة النظيفة ووفق المواصفات العالمية ختاما الى زبائننا الكرام نقول ان اسم شركتنا هو شركة اطلس لايت للكهربائيات ونحن اصحاب علامة الأطلس المسجلة وبذلك نخلي مسؤوليتنا من اي اسماء اخرى قريبة او مشابهة
|