عرفت جامعة تكريت بجامعة كل العراقيين لأنها الجامعة التي يدرس على مقاعدها طلبة من كل محافظات العراق. حيث تطورت بخطى متسارعة على مدار عمرها، فبعد ان بدأ تأسيسها بكيلتي التربية بنات والطب اصبح عدد كلياتها اليوم (22) كلية و(8) مراكز بحوث وعدد من المكاتب الاستشارية التي تقدم خدماتها للمجتمع بحيث لا يمر عام الا وتستحدث كليات ومراكز ومختبرات وهذا بالإضافة جامعة سامراء التي انبثقت من رحمها. لقد سعت الجامعة ومنذ تأسيسها على تطبيق معايير الجودة حتى حصلت على مراكز متقدمة في التصنيف المحلي والدولي، حيث تمنح الجامعة كل عام المئات من طلبتها شهادة البكالوريوس في مختلف العلوم والآداب والفنون وكذلك بالنسبة للدراسات العليا من (الماجستير والدكتوراه). ومما يشير الى حيوية جامعة تكريت انها استطاعت انجاز عامها الدراسي (2015) بنجاح في ظروف التهجير والتقشف وقد استطاعت قيادتها من لم شمل طلبتها وتدريسييها وتأسيس موقع بديل في كركوك بمساعدة جامعة كركوك وتشجيع من الوزارة وانجزت عام دراسي تكلل بالنجاح بل استطاعت ان تستضيف اعداد كبيرة من طلبة جامعات الموصل ونينوى وتلعفر والانبار. ففي جامعة تكريت كفاءات وأساتيذ بدرجة عالية من الكفاءة يحق للجامعة ان تفخر بهم ويفخرون بجامعتهم. ان جامعة تكريت وهي تبلغ الرشد تتطلع الى مستقبل واعد تحت راية العراق الواحد الكبير في بلد يعمه الامن والسلام والوئام بين ابناءه. |